الأحد، 7 سبتمبر 2014

الأرز الأبيض والأسمر وفوائدهما الصحية مع أسماء زريول مختصة في الحمية والتغذية

الأحد، 7 سبتمبر 2014 - by jamalok 0


 الأرز الأسمر أي الذي لم ينزع عنه غلافه الخارجي غني بالألياف التي تساعد الجهاز الهضمي على أداء وظائفه بكفاءة عالية، كما أنه يعد مصدرا جيدا للطاقة نتيجة النشا، وهو سكر بطيء يشكل نسبة 26 بالمائة من الأرز الأبيض، ويقوم الجسم بهضمه شيئا فشيئا، الأمر الذي يمنح النشاط للجسم لفترة طويلة حاله حال النشا الموجود في القمح، كما أن الأرز الأسمر أكثر غنى بالزنك وفيتامينات المجموعة باء وأهمها  النياسين والريبوفلافونيد والتيامين، مما يسهل عمل خلايا الجسم خاصة العصبية منها، حيث أن نقصه في الجسم يقود إلى ضعف عام وإلى إمساك وعدم تركيز، لذلك يعتبر الأرز مضادا لهذه الحالات المرضية. المهم  أيضا في الأرز أنه مناسب في جميع مراحل العمر ابتداء من الشهر الخامس عكس حبوب القمح، لأنه يحتوي على بروتينات أقل من التي في القمح، والتي لا ينصح بتناولها عند الأطفال في هذا العمر. ويمكن تحضير القليل من الأرز الأبيض لأنه مناسب في هذه السن، خاصة المسلوق والمطحون مع الحليب للرضع، كأول طعام لهم كونه آمنا. أما الأرز الأسمر فغني  بالأملاح المعدنية، وأهمها «السيلينيوم» الذي يقاوم  الجذور الحرة، والفوسفور الذي يبني الكتلة العظمية ويجدد الأنسجة، والزنك الذي يساعد على التئام الجروح وعلى صحة الشعر، فمضادات الأكسدة موجودة أيضا فيه وهي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض السرطانية والكولسترول. والأرز الأبيض يفقد نسبة مهمة من هذه العناصر لأنه يبقى إلى حد ما جيدا. أيضا الأرز الأبيض ينقسم إلى الأرز الطويل الغني بالنشا. وإذا تم تحضيره كما يجب فإن حبوبه لا تلتصق ببعضها البعض وهو خفيف. والأرز القصير يبدو شكله وكأنه مستدير وهو غني جدا بالنشا، وعادة ما تلتصق حباته ببعضها البعض أثناء طهوه. هذان النوعان هما الأكثر انتشارا في الأسواق المغربية. أما الأرز الأسمر فمن الصعب إيجاده إلا في محلات خاصة .ويستعمل الماء الناتج عن سلق الأرز الأبيض كعلاج ضد الإسهال الخفيف ويستعمل الأرز كمصدر للطاقة وغذاء للذين يعانون من حساسية ضد بروتين القمح (الغلوتان)، لكن لا يجب طهوه لمدة طويلة كي لا يخسر الكثير من فوائده الغذائية.

Tags: ,
About the Author

Write admin description here..

0 التعليقات:

Text Widget